السبت، 30 يوليو 2011

تقبع شقيقة علي عبدالفتاح في السجن منذ عدة أشهر لعدم تمكنها من سداد شيكات تفوق الـ (900) مليون ، وصلت لتسويات في بعضها ، وتبقى لها مايزيد عن الـ (300) مليون لم تسدد بعد.

وذكرت السجينة أن أعضاء نافذين في المؤتمر الوطني دخلوا في شراكة معها مستغلين اسمها كاخت أحد أبرز شهداء الانقاذ وورطوها مالياً وتركوها وحدها تدفع الثمن ، فيما اعتبرته عدم وفاء لا ترتكبه حتى ( الكلاب) !

وعلي عبد الفتاح طالب كلية الهندسة أحد(شهداء ) الانقاذ وتمجده أدبياتها دائما بما يعرف بملحمة الميل الاربعين – المعركة التي قضى بها – ، واشتهر بحماسته في الدفاع عن الانقاذ ، وبكونه شاعراً ، وله قصيدة مشهورة ترددها كتائب الدفاع الشعبي بعنوان ( ثم ماذا بعد هذا ؟)

وتجاريه شقيقته (ن) التي تشعر بغبن شديد من النظام بقصيدة على ذات الوزن لكنها على النقيض تماما اذ تقول ابياتها :

ثم ماذا لوقتلنا الخوف فينا؟

وعلى هدى الله التقينا

ثم ماذا لو جعلنا الكلب عسكر ؟

وجمعناهم كتائب في معسكر

ومنحناهم نجوما وشرائط

وصقورا

ثم نطقوا الله اكبر

ثم ماذا بعد هذا ؟

ثم ماذا بعد هذا

ان للكلب وفاء ..لايغيره كوم لحم أو جنيه ..او رطل سكر

ليت صار الكلب عسكر

نرشحهم للرياسة والكياسة

كلب صيد وحراسة

واساطير كثيرة

ان عصانا ذات مرة

ان آخره رصاصة

ليت صار الكلب عسكر

فالعسكر المسعور (أشتر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق